جلس مولوي حافظ محب الله مكتاز ضاحكا في القاعدة الجوية التي كلفت مليارات الدولارات وبحجم مدينة صغيرة وقال في أحلامنا المتوحشة لم نكن نحلم أبدا أن نهزم قوة عظمى كأمريكا بكلاشنيكوفات

  خبر الصدارة، العرب   منذ 4 سنوات   شارك:

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلها في كابول أنطوني لويد تحت عنوان “طالبان سيدة قاعدة باغرام الجديدة  تكشف عن الرعب في السجن الأمريكي بأفغانستان”، قال فيه إن قائدا في حركة طالبان جلس في برج السيطرة الذي كان عصب الحرب الأمريكية في أفغانستان، وكان ملكا لكل اللحظات التي مسحتها عيناه، فقد جلس مولوي حافظ محب الله مكتاز، زعيم ديني من قندهار (35 عاما)، ضاحكا حيث تلاعب بلوح تحكم وكأنه يطلب مقاتلة، وحدق في القاعدة الجوية التي كلفت مليارات الدولارات وبحجم مدينة صغيرة وقال “في أحلامنا المتوحشة لم نكن نحلم أبدا أن نهزم قوة عظمى كأمريكا بكلاشنيكوفات”.

وقريبا كانت هناك مرابط مئات المقاتلات وبهو المسافرين والمستشفى المكون من خمسين سريرا وعلى البعد حظائر الطائرات، ومساكن الجنود والعربات الأمريكية التي تركت مهجورة، والسجن الذي كان مسرحا لأحلك الحلقات من الاحتلال الأمريكي.

وقال “عندما تبدأ الجهاد تفتح لك كل الأبواب” و”درسنا هو أننا هزمنا أمريكا بإيماننا وبنادقنا ونأمل أن تكون باغرام قاعدة الجهاد لكل المسلمين”.

ويعلق لويد أنه لا توجد قاعدة أمريكية في أفغانستان تعبر عن السقوط المريع للمهمة الأمريكية التي استمرت 20 عاما أكثر من قاعدة باغرام. وكانت مرة مركز عمليات النقل والدعم اللوجيستي والقاعدة العسكرية الرئيسية لمهام قوات التحالف، إلا أنها تركت في ليلة بدون ضوء بداية شهر تموز/يوليو. وأطفأ الجنود الأمريكيون الكهرباء وقطعوا المياه عنها بدون إخبار القوات الأفغانية. وكانت لحظة زادت من حس الخيانة التي شعر بها الأفغان. وتعرض الرئيس جوزيف بايدن الذي أنهى خروجا فوضويا من أفغانستان يوم 31 آب/أغسطس للانتقادات على تركه القاعدة التي كانت لديها القدرة على إدارة عمليات الجلاء.

وبالنسبة لطالبان الذين يتجولون في القاعدة الواسعة فباغرام هي قطعة ملموسة عن النصر. وعلق مكتاز “على أي دولة تفكر بالهجوم على أفغانستان النظر إلى باغرام وتعلم الدرس قبل القيام بالمغامرة الحمقاء”. و”انظر كيف تواضعت التكنولوجيا المتفوقة أمام المجاهدين هنا”.



السابق

جدارية على الحدود اللبنانية الفلسطينية تخلد مقتل قناص إسرائيلي

التالي

شكرًا يا أمريكا: تمتلك طالبان الآن 48 طائرة بما في ذلك طائرات بلاك هوك التي زودتها الولايات المتحدة وطائرات هجومية من طراز A-29 بعد انهيار الجيش الأفغاني مما تركها تتمتع بقوة جوية أكبر من العديد من دول الناتو


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.