صاندي تايمز: تم نقل قطط وكلاب من كابول .. وترك وتجاهل عشرات المتعاونين الأفغان
أثار الجدل المسجل بين الجندي السابق والمسؤول في الحكومة، أسئلة حول تقديم الأولوية للحيوانات على المترجمين والعاملين الأفغان في الجمعية، الذين ساعدوا بنقل الحيوانات للمطار ولكنهم مُنعوا من ركوب الطائرة التي حملت الحيوانات، رغم حصولهم على تأشيرات دخول.
قالت الصحيفة في تقرير أعدته شانتي داس وتيم شيبمان إن بول (بن) فارتينغ مؤسس الجمعية الخيرية “نوزاد” أرسل رسالة حادة إلى بيتر كوينتين، المستشار الخاص لوزير الدفاع البريطاني بن والاس، طالبه فيها بترتيب خروجه مع فريقه وحيواناته من كابول، وهدد بتدميره لو لم يفعل.
وفي رسالة مسجلة يوم الإثنين قال فيها: “أخرجني من أفغانستان مع فريقي وحيواناتي، خدمت 22 عاما في قوات البحرية الملكية ولن أقبل بهذا الهراء من أشخاص مثلك يحاولون منعي. معك حتى يوم غد، وسأكون في سكاي نيوز بحدود الساعة 7.45 صباحا وسيكون اسمك الوحيد الذي سيتحدث عنه الناس”.
وقال فارتينغ الذي غادر كابول ليلة السبت على طائرة تجارية مع حيواناته، إن عدم استجابة كوينتين له والسماح لطاقمه وحيواناته الوصول إلى المطار وتوفير الأوراق التي قال إن طاقمه صادق عليها، فإنه سيقضي ما تبقى من وقت “وهو يحاول تدميره على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات التي يعثر عليها”. وأضاف: “هذه صفقة يا صديقي، إما أن توفر لي رقم إيساف (قوات المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان) أو أن تسمح لي بالوصول إلى القاعدة الجوية، وإلا قمت في صباح اليوم التالي بفضحك وبلدك ومن استثمر في عملية الإنقاذ، وأنكم تقومون بمنع هذا التحرك، هل هذا واضح؟”.
وتم منع الموظفين الأفغان في جمعيته والذين ساعدوا على نقل الحيوانات إلى المطار في شاحنات لنقل المواشي من دخول المكان رغم حصولهم على تأشيرات لدخول بريطانيا. وقال فارتينغ (57 عاما) إنه لن يغادر أفغانستان بدون حيواناته. وقال نقاد إن عملية إجلاء الحيوانات تقدمت على الناس، لكنه قال إن الحيوانات ستوضع بمكان في الطائرة لن يستخدم لنقل الناس.
لكن وزارة الدفاع قالت إنه حصل “على المساعدة في مطار كابول” في وقت كان على المترجمين الذين عملوا مع القوات البريطانية الوصول إليه بمفردهم. ولم يستطع ما بين 100- 200 أفغاني مؤهلين للقدوم إلى بريطانيا الوصول إلى داخل المطار، وتم حثهم على الذهاب إلى دولة ثالثة إن استطاعوا. وقال جندي بريطاني سابق اسمه جوليان بيريرا، كان يحاول إرشاد المترجمين إلى المطار: “لم يحصل المترجمون على معاملة الشخصيات المهمة مثل الحيوانات، هذا عار”. ولم يستطع جمال براك، البستنجي السابق للقوات البريطانية، والمؤهل للسفر، الوصول إلى المطار، وقال: “هذا أمر غير مقبول، كيف حصلت الحيوانات على الأمن وترك الناس في الجحيم”.
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.