أطفال غزة والعام الدراسي الجديد .. ينتظرون المنحة القطرية و إعادة الإعمار و الوسيط العربي و حي الشيخ جراح و الوحش الصهيوني لرفع الحصار
نشطت حركة الأسر المعوزة باتجاه محال تصليح الحقائب المدرسية والأحذية، وهناك حاك العاملون الحقائب الممزقة، وقاموا بوضع قطع قماش لسد ثقوب المهترئة منها، وأصلحوا أيضا أحذية اطفال نالها شيء مما وقع بالحقائب.
تعمل العوائل على استصلاح القديم المتوفر في المنزل، لعدة أسباب أولها افتقارها للأموال الكافية، وثانيها الخشية من توقف التعليم الوجاهي على غرار العام الماضي والذي سبقه، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
تحتل المحال التي تعمل في هذا المجال جزءا من “سوق الزاوية”، أقدم أسواق غزة الشعبية، كما تنتشر الكثير منها في جميع الأسواق الشعبية في قطاع غزة.
وفي ذلك السوق تعرف الأسر وجهتها، إذ اعتاد الكثير منها بحكم الفقر إلى إصلاح الأحذية والحقائب على الذهاب إلى المحلل المحدد لها، وبات أصحاب تلك المحال بحكم العمل والتردد يعرفون زبائنهم.
غير أن ما كان لافتا هذا الموسم، هو زيادة عدد مرتادي تلك المحال بحثا عن إصلاح مستلزماتهم، وهو أمر يؤكده أصحاب المحال، وبعضهم من يعمل في المهنة منذ أكثر من 40 عاما، ومرت عليه غزة بكل تحولاتها السياسة والاقتصادية طوال تلك الفترة.
يرجع هذا الإسكافي السبب إلى سوء الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك أسراً لا تستطيع شراء الجديد من مستلزمات المدرسة، لكثرة أطفالها المسجلين للدراسة.
أمام المحل المخصص لهذا الغرض في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وقفت سيدة في نهايات الأربعينات تنتظر دورها للوصول إلى “السكافي” لخياطة حقيبتين لأطفالها، وتوضح أن الوضع الحالي يحول دون قدرة زوجها على شراء الجديد، كونه توقف عن عمله بالمياومة منذ شهرين تقريبا.
حركة العمل نشطت لديهم منذ أسبوعين، وإن الأسر متوسطة الدخل والفقيرة بدأت بالقدوم إليهم لتصليح الحقائب والأحذية، استعدادا للموسم الدراسي.
ويعاني سكان قطاع غزة من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على السكان منذ 15 عاما، وسابقا أكدت منظمات دولية أن 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية لتدبير أمور حياتهم، في ظل ارتفاع نسبة البطالة لأكثر من 52%.
السابق
تزايد قتل إسرائيل للفلسطينيين .. وجنين تحت عدسة الأمن الإسرائيلي .. و بيرنز يحث عباس على الاهتمام بالاقتصاد فقط
التالي
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.