قوات الاحتلال تستفرد بالمسجد الأقصى و تهاجم المصلين ضرب وأعتقال وتكسير وتدنيس
لم يكن يخطر في بال المصلين أن قوات الاحتلال سوف تعتدي عليهم ويدخل الجندي الصهيوني بحذائه إلى داخل المسجد ويعتدي على النساء والشيوخ والأطفال "قنابل غاز رصاص ضرب وتكسير وأعتقال" لماذا كل هذا السكوت "هل كان هناك شيء مقابل شيء"
الشعب الفلسطيني كان ومازال يضحي من أجل فلسطين والقدس وبيت لحم والناصرة من أجل الأسلام والمسيحية والعيش معاً في فلسطين.
الشعب الفلسطيني أصبح يقود نفسه هو وحده يقف في وجه المحتل .. الشعب الفلسطيني لا يريد أن يكرر أخطاء الماضي ويمشي وراء أوهام وحسابات المسؤولين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك فجر أمس واعتدت على المصلين والمعتكفين، ما أدى إلى إصابة المئات بجروح.
وكان آلاف المواطنين، الذين قدموا من مناطق فلسطينية مختلفة رغم الحواجز ونقاط التفتيش الإسرائيلية، أدوا صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، تلبية للدعوات بإقامة الصلاة والاعتكاف في المسجد.
وبدأت محاولات الاقتحام قبل صلاة الفجر حيث احتشدت عناصر الشرطة بالقرب من البوابات، وفور انتهاء الصلاة مباشرة هجمت القوات على المصلين وحاولت إخراجهم من المكان مستخدمة الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
واندلعت الاشتباكات عندما منعت الشرطة الإسرائيلية المصلين من البقاء في المسجد الأقصى، فيما رفض شبان الانصياع لطلب الشرطة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الشبان الحجارة والكراسي وقطع الخشب والأحذية.
واستبقت قوات الشرطة الإسرائيلية اعتداءاتها باعتلاء الأسطح قرب “باب السلسلة”، وانتشرت بشكل مكثف في محيط المسجد قبل اقتحام باحاته من عدة أبواب، كما اعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت في قمع المصلين.
ترافق ذلك مع فرض سلطات الاحتلال إغلاقا تاما وشاملا على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد أسفرت الاعتداءات، حسب مصادر رسمية، حتى الآن عن إصابة 160 مواطنا بجروح واعتقال نحو 400، فيما أصيب 8 عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وقامت قوات الاحتلال بتقييد المصلين ورميهم على الأرض ثم دفعهم في صفوف باتجاه حافلات خارج المسجد، حيث نقلوا إلى الاحتجاز في مركز شرطة “متسودات أدوميم”، بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين.
السابق
غرق Moskva ، الرائد الضخم لأسطول البحر الأسود الروسي ، بعد حريق وانفجارات على متنه
التالي
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.