إندبندنت: وساطة نرويجية سرية كادت أن تنقذ القذافي ورفضتها فرنسا وبريطانيا

  آخر الأخبار، سياسة   منذ 4 سنوات   شارك:

نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرا حصريا حول المحادثات السرية التي كادت أن تنقذ الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وفي تقرير أعده جوي دايك وإيموجين بابير بمناسبة الذكرى العاشرة على الحملة التي قادها حلف الناتو للإطاحة بنظام القذافي كشف وزير الخارجية النرويجي السابق عن مفاوضات خلف الأضواء اقتربت من حل الأمة الليبية وإقناع الزعيم الليبي بترك السياسة والبقاء في ليبيا.

وجاء في التقرير انه وبعد مرور شهرين على خروج الليبيين إلى الشوارع ومقتل المئات من قوات الحكومة التي قاتلت المعارضة التي كانت تغطيها غارات حلف الناتو، اجتمعت الأطراف المتحاربة على بعد ألفي ميل في النرويج وتوافقت على وقف الحرب. وقام النرويجيون بالتوسط في اللقاء السري وكشف عنه لأول مرة للصحيفة في الذكرى العاشرة للحملة التي قادها حلف الناتو واقترب المجتمعون لوضع نهاية للحرب الأهلية في 2011. ووافق الطرفان على كتابة بيان يؤكد على أن القذافي الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاما سينتحى عن السلطة ويترك السياسة ويبقى على مؤسسات الدولة في مكانها.

وانهارت المحادثات لاحقا واستطاعت المعارضة بدعم من الناتو القبض على القذافي وقتله. وسقط في الحرب هذه أكثر من ألفي مدني حسب أرقام جديدة لموقع مراقبة ضحايا الحرب “إيروورز”.

وفي العقد الماضي تحولت ليبيا إلى ثاني أكبر ساحة لتنظيم الدولة وسط حرب أهلية وفوضى، وفي هذا الأسبوع تولت حكومة وحدة وطنية جديدة الحكم وبمهمة تحضير البلاد للإنتخابات.

واتهم وزير الخارجية النرويجي في حينه جوناس ستور الذي توسط في المبادرة كلا من فرنسا وبريطانيا لمعارضتهما الحل. وفي أول مقابلة مع إعلام دولي قال “شعرت أن العقلية في لندن وباريس لم تكن مفتوحة على تفكير حقيقي بالحل الدبلوماسي”. و “هل استعدت (بريطانيا وفرنسا) للنظر أبعد من الحل العسكري أمر لم يحكم عليه بعد”.

ويتهم كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي بتبني تغيير النظام في ليبيا وبأي ثمن، وهي تهمة يرفضانها.  وتساءل ستور قائلا “لو كان هناك استعداد من المجتمع الدولي لمواصلة هذا المسار بسلطة وتكريس، لكانت هناك فرصة، كما أعتقد لتحقيق نتيجة درامية وتجنب انهيار الدولة الليبية”.



السابق

ما هي كمية السكر الزائدة عن الحد؟

التالي

بيانات أغنى وأفقر الدول العربية لعام 2021


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.