من يطلب طائرة بيرقدار أكينجي التركية ... وهل تستطيع أن تغير موازين الحرب في اليمن

  ما وراء الخبر   منذ 4 سنوات   شارك:

هل تدخل تركيا في حرب اليمن ... عبر الطائرات المسيرة

المطلوب هو حل سياسي ومصالحة وطنية ... بين الشعب اليمني أولاً ودول الجوار ثانياً

الطائرة المسيرة المقاتلة، التي أنتجتها شركة "بيكار"، جعلت تركيا واحدة من ثلاث دول في العالم في تطوير هذا النوع من الطائرات.
 
 وتتميز الطائرة المسيرة المقاتلة، بقدرتها على البقاء في الجو لمدة 24 ساعة متواصلة، والتحليق على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم، وتبرز بأن لديها سعة الحمولة من الذخائر 1350 كلغ، (900 كلغ خارجي و450 داخلي).
 
 ويبلغ وزن "أكينجي"، مع كامل حمولتها 5.5 طن، ولديها قدرة التحليق بمحركين توربونيين، بقوة 450 حصان (2×450 HP).
 
وتم تصميم الطائرة بحيث يمكنها الطيران بمحركات مختلفة، والتحليق بمحركين بقوة 750 حصان (HP)، وبمحركين بقوة 240 حصان (2×240 HP) محلية الصنع، ولديها القدرة على توليد الطاقة.
 
وتوفر الأجنحة ذات الهيكل الملتوي الفريد من نوعه، والبالغ طولها 20 مترا أمانا فائقا، بفضل نظام التحكم الأوتوماتيكي الكامل بالطيران، ونظام الطيار الآلي الثلاثي.
 
وستتمكن "بيرقدار أكينجي"، القادرة على أداء واجباتها، على حمل ذخائر محلية الصنع بفضل سعة الحمولة المفيدة، ولديها ميزة مضاعفة على إطلاق الذخيرة التي تم تطويرها لأهداف استراتيجية مثل صاروخ كروز "SOM".
 
و"أكينجي بيرقدار"، مزودة برادار (AESA) محلي الصنع قادر على كشف المواقع بقدرة عالية وبوضوح، ولديها إمكانية تزويدها بصواريخ جو-جو، ومزودة بكاميرا (EO/IR) وأنظمة الاتصالات الإلكترونية المدعومة بالأقمار الصناعية وأنظمة دعم إلكترونية، ومجهزة بأجهزة ذكاء اصطناعي متطورة.
 
 كما أن لديها القدرة على جمع المعلومات عن طريق تسجيل البيانات التي تتلقاها من أجهزة الاستشعار والكاميرات على متنها، من خلال 6 حواسيب ذكاء اصطناعي.
 
والطائرة قادرة على التحليق بأنظمة الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى نظام "GPS" أو أي مستشعر خارجي، وستكون قادرة على معالجة البيانات التي تحصل عليها واتخاذ القرارات، واكتشاف الأهداف الأرضية التي لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة.
 
و"أكينجي بيرقدار"، قادرة على أداء مهامها في الظروف الجوية السيئة، وإمكانية التقاط الصور من خلال رادار الفتحة الاصطناعية، كما أنها مزودة برادار للأرصاد الجوية والطقس متعدد الأغراض على أجنحتها، وعليه فإنها مع هذه القدرات ستكون على مستوى فائق للغاية.



السابق

فاتح 110 (فارسية: فاتح-۱۱۰‎)، هو صاروخ أرض-أرض إيراني، ذو مدى لا يقل عن 300 كم

التالي

"طرد الفلسطينيين".. كتاب يفضح وحشية الاحتلال في إقامة دولته


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.