حركة حماس تعلن بدء العودة إلى سوريا ووقوفها إلى جانب سوريا في وجه المخططات الهادفة إلى تقسيمها
بعد وساطة الامين العام السيد حسن نصر الله و رعاية من "حزب الله" وبعض قادة الفصائل الفلسطينية تم عقد سلسلة من اللقاءات والمباحثات التي جرت بين مسؤولي «حماس» والمسؤولين السوريين، وتخلّلتها مراجعات للفترة السابقة، وتبادل ملاحظات حول الملفّات التي «تجب معالجتها بشكل جدّي»، ليصل العمل حالياً إلى مرحلة «بناء الثقة»، تمهيداً للتطبيع الشامل والواسع.
أصدرت حركة «حماس»، أمس، بياناً أعلنت فيه وقوفها إلى جانب سوريا في وجه «المخطّطات الهادفة إلى تقسيمها»، مؤكّدة سعيها لترجمة قرارها باستعادة علاقاتها مع دمشق.
وأعلنت حماس في بيانها الصحافي، رسميا قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا “خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا”.
كما أعربت عن تطلعها في “أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعمها كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.
وكان نائب رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، خليل الحية قد أكد أواخر حزيران الماضي، أن ثمّة قراراً اتُّخذ بـ السعي إلى استعادة العلاقة مع دمشق.
وقال وضعنا تركيا وقطر في أجواء تَوجّهنا هذا، وهما لا تُعارضانه». وسبق كلامَ الحيّة بأسبوع، حديثٌ مشابه نقلته وكالة «فرانس برس» عن مسؤول رفيع المستوى في «حماس»، جاء فيه أن «الاتّصالات مع سوريا في تَحسّن، والعلاقات في طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه»، وأن «زيارات عدّة قام بها قادة الحركة إلى سوريا». وإلى جانب تلك التصريحات، أعلن الأمين العام لـ«حزب الله»، غير مرّة، في أحاديث صحافية، اهتمامه «بشكل شخصي» بتسوية العلاقة بين «حماس» وسوريا، مؤكداً أن الأخيرة منفتِحة على هذا المسار الذي وصفه بـ«الإيجابي».
وكانت العلاقات بين حماس والنظام السوري تم قطعها في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية ومغادرة قيادات الحركة العاصمة السورية دمشق باتجاه قطر ودول أخرى.
السابق
قوات الاحتلال تقتحم و تعدم الفتى عدي طراد صلاح (17 عامًا) صباح اليوم الخميس خلال اقتحامها لبلدة كفر دان غرب جنين
التالي
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.