إعدام الشاب الفلسطيني محمد سلمية في القدس على يد اثنين من جنود الاحتلال

  خبر الصدارة، فلسطين، محليات   منذ 4 سنوات   شارك:

إعدام الشاب الفلسطيني محمد سلمية، على مقربة من “باب العامود” في مدينة القدس المحتلة، على أيدي اثنين من جنود الاحتلال.

دلت حركات الشهيد الشاب محمد سلمية على أنه كان مصاب إما بجراح متوسطة أو طفيفة في بادئ الأمر، لكن سرعان ما قام جنود الاحتلال باستهدافه بعد ذلك وهو ملقى على الأرض، بعدة طلقات أدت إلى وفاته على الفور، في عملية “إعدام ميدانية” تكررت كثيرا على الحواجز العسكرية، وراح ضحيتها العديد من الفلسطينيين.

قادة حكومة تل أبيب دافعوا عن تلك الفعلة، مما يؤكد الأوامر التي يتلقاها الجنود الإسرائيليون لتنفيذ عمليات “الإعدام الميداني”.

ظهر في لقطة مصورة تلفزيونيا، الشاب سلمية (25 عاما) من مدينة سلفيت، وهو يتلقى عدة رصاصات من جنود إسرائيليين قبل أن يسقط على الأرض مصابا، وقد أظهرت تلك اللقطات الشاب وهو يحرك رأسه وجسده رغم سقوطه جريجا، بعد أن هاجم مستوطن إسرائيلي بآلة حادة.

تحقيق لا معنى له وبسبب توثيق عملية الإعدام، كُشف النقاب في إسرائيل، عن تحويل الجنديين اللذين ارتكبا الجريمة إلى التحقيق في قسم أفراد الشرطة في وزارة العدل الإسرائيلية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، أعلنا فور وقوع الحادثة، دعمهما للجنديين اللذين أطلقا النار على الشاب سلمية، أو تشكيل خطر على أحد. وكتب بينيت تغريدة له على حسابه في “تويتر” جاء فيها: “الجندي والجندية، تصرّفوا بشكل سريع وحازم، أنا أطلب مدّهما بالدّعم الكامل، هذا كان المتوقع من جنودنا وهكذا هم فعلوا”، أما لابيد فكتب: “أدعم قوات الأمن وعناصر حرس الحدود الذي تصرفوا بسرعة وحزم”.

كما وصف مفتش الشرطة الإسرائيلية، أفراده الذين قاموا بإعدام الشاب الفلسطيني بـ”الأبطال”، مؤكدا لعائلاتهم أن “الشرطة ستقدم لهم الدعم القانوني بعد انتهاء التحقيق معهم”، كما قال رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة موشيه ليؤون إنه “يدعم ويشد من أزر قوات الأمن ولا سيما أفراد حرس الحدود الذين تعاملوا مع اعتداء الطعن سريعا وبكل شجاعة”.

 

 

 



السابق

سؤال في ندوة بجامعة بيرزيت "كيف يمكن أن نحرر فلسطين من دون أن يكون هناك اتفاق بين الأطراف الفلسطينية"

التالي

تعرف على Ameca: الروبوت الأكثر تقدمًا في العالم في مختبر بريطاني بتعبيرات وحركات وجه واقعية بشكل مخيف


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.