المواطن الفلسطيني سواء كان في فلسطين أو خارج فلسطين يتسأل .. أليس هناك سلطة ووزراء ومسؤولين تدافع عنه وتحميه من كل هذا الويل والقمع والتعسف والقتل والهدم للبيوت ووالخ الذي يقع عليه في كل يوم.

أليس هناك مقاومة وتوازن رعب وصواريخ وعمليات ضد هذا المحتل المغتصب للأرض والبيوت يهدم المقابر ويصادر الارض ويعتدي على النساء والشيوخ والأطفال  ويضع آلاف الشباب والأطفال والنساء في السجون لسنين طويلة.

كيف يمكن للمقاومة في لبنان أن تهزم هذا العدو ومن معه من العملاء وتحرر البلاد من أحتلال دام لأكثر من ثلاثين سنة.

كيف يمكن لطالبان أن تهزم أمريكا ومن معها من دول مستعمرة وتحرر البلاد والعباد من الاحتلال.

     أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على قطعة أرض ممتدة على مساحة 4700 متر مربع في حي الشيخ جراح لصالح بلدية الاحتلال في القدس، وذلك من أجل إقامة حديقة عامة، فيما تواصل قوات الاحتلال، أعمال التهويد في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، لليوم الثامن على التوالي.
     وقال الناشط في حي الشيخ جراح صالح ذياب في حديث صحافي إن محكمة الاحتلال العليا أصدرت الإثنين قرارا يقضي بالاستيلاء على قطعة أرض تعود لأربع عائلات وهي، عبيدات، وعودة، وجار الله، ومنصور، بهدف تحويلها إلى حديقة عامة تابعة لبلدية الاحتلال. وأضاف، أن بلدية الاحتلال حاولت عام 2016 الاستيلاء على هذه الأرض، ولكن محاولاتها باءت بالفشل.
     وقال كمال عبيدات، وهو أحد المالكين المتضررين، إن قرار محكمة الاحتلال جاء للاستيلاء على الأرض المجاورة لأحد الفنادق، بهدف رفع نسبة البناء فيه من 18 ألف إلى 36 ألف متر مربع لصالح بلدية الاحتلال.
      وأشار إلى أن هذه القضية تنظر فيها محاكم الاحتلال منذ أكثر من 20 عاما، موضحا أن مساحة الأرض كانت تستخدم كموقف للباصات والمركبات، وذلك تمهيداً لتنفيذ مشروع ضخم لصالح المقدسيين في هذه المنطقة المستهدفة من قبل الاستيطان والمستوطنين.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاستيلاء على قطعة أرض في حي الشيخ جراح وإخلاء المواطنين منها، بحجة إقامة حدائق استيطانية في المكان تابعة لبلدية الاحتلال، سببه غياب العقوبات الدولية.