إسرائيل دولة بربريّة وهمجيّة و دولة عزل عنصريّ (أبارتهايد) وكيان خطر على المجتمع الدولي وهي إلى خراب وزوال عن الخارطة

  خبر الصدارة، فلسطين، سياسة، محليات   منذ 4 سنوات   شارك:

في مقال لصحيفة (هآرتس) نشر المُحلِّل الإسرائيليّ روغل ألفر مقالاً أكّد فيه على أنّ إسرائيل قد وقعّت على شهادة وفاتها (زوالها)، وما علينا إلّا الانتظار لمعرفة التوقيت، على حدّ تعبيره.

وعدّدّ المُحلِّل أسباب خراب وزوال إسرائيل عن الخارطة، وقال إنّ العامل الأوّل أنّها دولة عزل عنصريّ (أبارتهايد)، ودولة ثنائية القوميّة، إذْ أنّ اليهود يُشكّلون فيه الأغلبيّة الساحقة وسوادهم الأعظم يؤيّد استمرار احتلال المناطق الفلسطينيّة، كما أنّ معظم الإسرائيليين، أكّد المحلل، لا يؤيّدون الاحتلال فحسب، بلْ يتعاونون معه من أجل تكريسه، مُشدّدًا على أنّهم سيُواصِلون دعم الاحتلال نظريًا وعمليًا، كما قال.

ورأى الكاتب الإسرائيليّ أنّ الفلسطينيين أضعف من أنْ يتمكّنوا من تغيير الواقع، وأنّهم إذا قاموا بانتفاضةٍ ثالثةٍ فإنّ جيش الاحتلال سيقوم بإخمادها وقمعها بشكلٍ عنيفٍ مُستغلاً تفوقه على الطرف الثانيّ، وأنّ العالم لن يُوجِع إسرائيل بما فيه الكفاية لوقف الاحتلال، ووصف الكاتب إسرائيل بأنّها دولة بربريّة وهمجيّة، وتوقفت منذ زمنٍ طويلٍ عن كونها دولةً يهوديّة وصهيونيّةً، على حدّ وصفه.

أكّد أنّ السبب الثاني هو حركة التأييد لرئيس الوزراء الإسرائيليّ السابِق، بنيامين نتنياهو، ناعتًا إيّاها بالحركة العنصريّة، الفاشيّة، المعادية للديمقراطيّة، والتي تدعم الزعيم المتهّم بمخالفاتٍ جنائيّةٍ خطيرةٍ، والذي لا يُخفي نظرياته الدكتاتوريّة، لافِتًا إلى أنّ الـ”يسار الصهيونيّ” سيُواصِل مسيرة الضعف حتى الاختفاء.

أمّا السبب الثالث لزوال الكيان بحسب الكاتب الإسرائيليّ فيكم فيما أسمها منطقة الحكم الذاتيّ لليهود المُتشددين دينيًا وعقائديًا داخل كيان الاحتلال، لافِتًا إلى أنّ هؤلاء لا يعملون ولا يُنتِجون، فيما تقوم الدولة العبريّة بتمويلهم، ووصفهم بالعبء على الدولة اليهوديّة.

السبب الرابع الذي سيؤدّي أيضًا إلى زوال إسرائيل عن الخارطة يمكن في معضلة جودة البيئة، وعلى حدّ وصفه فإنّ إسرائيل هي دولة مكتظة، مليئة بالنفايات والتلويث، حارّة أكثر من اللازم، عصبية للغاية، وهذه الأمور، أضاف الكاتب، تُشكّل بيئةً حاضِنةً لمؤيديّ نتنياهو الفاشيين، وفق قوله.

أمّا السبب الخامس، وفق ما رأى الكاتب الإسرائيليّ، فيكمن في صراع الثقافات في المجتمع الصهيونيّ، وانفلات الحوار داخل المجتمع الإسرائيليّ، وعلى نحوٍ خاصٍّ في وسائط التواصل الاجتماعيّ، كما أنّ سيطرة البرامج الترفيهيّة الهابطة في قنوات التلفزيون بإسرائيل يُضيف إلى سوداوية الصورة، حيث اختفت تقريبًا نهائيًا ظاهرة الانتقاد والنقد، على حدّ قوله.

وخلُص الكاتب إلى القول إنّ السبب السادس يكمن في اندلاع حربٍ، تسقط خلالها آلاف الصواريخ على إسرائيل من قبل حزب الله وإيران وحركة حماس الفلسطينيّة، على حدّ قوله.

 



السابق

عودة الزوار الروس إلى المنتجعات الشاطئية المصرية لأول مرة منذ ست سنوات

التالي

محكمة الاحتلال أصدرت الإثنين قرارا يقضي بالاستيلاء على قطعة أرض تعود لأربع عائلات وهي، عبيدات، وعودة، وجار الله، ومنصور


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.