اخر محاولات المصالحة .. وأنقاذ الشعب الفلسطيني و المسجد الأقصى


عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لقاء جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقوده رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

وتم عقد اللقاء في قصر المؤتمرات غرب العاصمة الجزائر على هامش مشاركة الوفد الفلسطيني في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 تموز 1962 ، وشارك في اللقاء كل من نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد عمر ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج وقاضي قضاة فلسطين محمد الهباش والقيادي في حركة حماس سامي أبو زهري.

وبثّ التلفزيون مشاهد يظهر فيها عباس وهنية وبقية القيادات في جلسة واحدة يتوسطهم تبون، ولم ينقل التلفزيون الجزائري فحوى اللقاء الذي وصفه بـ»التاريخي».

وشدد الرئيس تبون في هذا اللقاء على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وأبرز رغبة الجزائر في إتمام هذا المشروع الذي بدأته قبل 6 أشهر. وأقنع الرئيس الجزائري عباس وهنية بالظهور معا متصافحين، كعربون ثقة أمام الرأي العام الفلسطيني والدولي لسد هذه الفجوة من الانقسام.

من أهم العوائق التي تعترض المصالحة حاليا، بحسب المصادر، إشكالية انفتاح منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني على باقي الفصائل غير الممثلة.

كما يبرز إشكال يتعلق بضغوط دول في المحيط اتخذت مواقف عدائية من حركة حماس على السلطة الفلسطينية لرفض إتمام المصالحة وترك الشأن الداخلي الفلسطيني يراوح نفسه.

والأمر الآخر، يتعلق بتنظيم الانتخابات وهو أمر تتحفظ عليه السلطة الفلسطينية، لعدم وجود إمكانية أن تشمل الانتخابات القدس في ظل العرقلة المتوقعة للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب المصادر، فإن حماس لم تطرح كشرط مسبق وقف السلطة الفلسطينية التعاون الأمني مع إسرائيل حتى وإن كانت ترفض من حيث المبدأ هذه الاتفاقيات. وقالت إنها ستترك هذه المسألة إلى السلطة الشرعية الجديدة التي تفرزها الانتخابات للنظر في كامل اتفاقيات السلام سواء بإبقائها أو اتخاذ خيار المعاملة بالمثل مع الكيان الصهيوني.

وكانت الجزائر قد سعت منذ فترة لجمع الفرقاء الفلسطينيين على طاولة الحوار من أجل التوصل لوحدة فلسطينية.

وشهدت العاصمة الجزائرية استقبال عدة وفود من فصائل المصالحة المتنوعة من حماس إلى فتح إلى الجبهتين الشعبية والديمقراطية في فلسطين. وكانت زيارة الرئيس الفلسطيني للجزائر، نهاية السنة الماضية، مناسبة لإعلان الجزائر رغبتها في احتضان لقاء جامع بين الفصائل الفلسطينية، وهو الأمر الذي لم يعترض عليه أي طرف في فلسطين، لكن عقد اللقاء تأجل بسبب تعقيدات المسألة الفلسطينية.

 



السابق

وقف جميع عمليات الوكالة اليهودية في روسيا

التالي

مليون حاج على جبل عرفات اليوم الجمعة لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.