لجنة التحقيق الأممية في “جرائم الحرب” ضد الشعب الفلسطيني تجري المقابلات مع الضحايا الفلسطينيين في الأردن وغزة
وضعت هذه اللجنة برنامجا لمقابلة الضحايا الفلسطينيين، تتجاوز فيه قرار سلطات الاحتلال، بمنع دخولها إلى المناطق الفلسطينية، وذلك من أجل الاستماع لشهاداتهم، حول ما تعرضوا له من انتهاكات بليغة لحقوق الإنسان، تمثلت في قتل أفراد أسرهم، وهدم منازلهم، في أعمال ترتقي إلى مستوى “جرائم الحرب”.
وستطلب اللجنة من الضحايا المتواجدين في الضفة، الوصول إلى الأردن للاستماع إلى شهاداتهم كما ستقوم بزيارة قطاع غزة عبر معبر رفح، للاستماع إلى شهادة الشهود الناجين من عمليات القتل المنهجة، التي نفذتها سلطات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة ضد غزة التي انتهت في مايو الماضي.
وفي مايو الماضي، صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على قرار للتحقيق في الانتهاكات للقانون الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، حيث اعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه بعد انتهاء الحرب الأخيرة ضد غزة، أن الضربات الإسرائيلية على القطاع قد تشكل “جرائم حرب”.
وقالت “في حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافا مدنية (…) فإنها قد تشكل جرائم حرب”.
وخلال تلك الحرب دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل كامل آلاف الوحدات السكنية، وهدمت منازل فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى مقتل ساكنيها، وبينهم أطفال ونساء، واستشهد خلال الحرب أكثر من 260 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا وعشرات النساء، كما أدت الغارات إلى تدمير كبير طال المزارع والشوارع والبنى التحتية، وتعمدت خلاله إسرائيل استهداف المؤسسات الطبية والأعيان المدنية.
وكان مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في مقرها بجنيف إبراهيم خريشة، قال إنه وبسبب رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول اللجنة المعنية إلى الأراضي الفلسطينية، للتحقيق في جرائمها، “فإنها ستلتقي بالضحايا في الأردن، أو في قطاع غزة من خلال دخولها عبر الأراضي المصرية، وستقدم تقريرها في الأول من يونيو العام المقبل”.
السابق
احتجاز جثامين الشهداء جريمة فوق جريمة القتل .. الاحتلال الإسرائيلي قاتل مجرم نازي
التالي
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.