احتجاز جثامين الشهداء جريمة فوق جريمة القتل .. الاحتلال الإسرائيلي قاتل مجرم نازي
احتجاز جثامين الشهداء جريمة فوق جريمة القتل وهو عمل نازي لا أخلاقي لا يقبل به أي أنسان فلماذا السكوت ولماذا لا يتم تعليق يافطات في كل شوارع فلسطين للجنود " أنت مجرم .. أنت قاتل .. أنت نازي" مع صور الشهداء الأبطال.
بلدة بدو غرب مدينة القدس المحتلة سقط فيها ثلاث شهداء هم أحمد زهران، زكريا بدوان، محمود حميدان في حملة عسكرية إسرائيلية قبل أسبوعين ومازالت قوات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء قررت العائلات الثلاث ورجال ونشطاء من القرية إبقاء الخيمة في مكانها لتكون نقطة انطلاق يومية للجهود التي ستقوم بها العائلات وأهالي القرية من أجل العمل على استعادة الجثامين للشهداء الثلاثة.
ومن القدس المحتلة حتى مدينة جنين شمال الضفة الغربية تنطلق حملات جماهيرية فردية كثيرة يقوم بها أهالي وعائلات شهداء بالمطالبة باستعادة جثامين تحتجزها قوات الاحتلال التي تكرس سياسة قديمة جديدة بهدف تعزيز حالة الانتقام من عائلات الشهداء.
ومع تصاعد حالة المواجهة المسلحة في مدن الضفة الغربية في الشهرين المنصرمين تزايدت أعداد جثث الشهداء التي سحبتها قوات الاحتلال وذهبت بها إلى أماكن بعيدة عن الأهالي التي تعيش حالة كبيرة من الوجع والألم.
وحسب تصريحات صحافية لمدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، فإن “إسرائيل بدأت احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في الثلاجات منذ عام 2015، وتحتجز الآن أكثر من 80 جثماناً”.
«ما برضا ولادنا يظلوا بالثلاجات»
تقف الخمسينية أمينه زهران، أم الشهيدين زهران وأحمد من بلدة بدو على باب منزلها، تحمل سبحتها الطويلة ذات 99 حبة، تسبح وتتحرك بعصبية، تغير وضعيتها وتتظاهر بالقوة والصبر وتقول: “إحنا ما بنرضا ولادنا يظلوا بالثلاجات”.
وتناشد في سبيل ذلك “الأمة” وجميع الأمهات وكل من لديه ضمير حي ليهتموا بقضية جثامين الشهداء. وتتساءل: “لو كل أم شعرت أن ابنها ميت وموجود في ثلاجة ماذا سيكون شعورها؟”. وتضيف: “بناشد الأمهات والرؤساء وكل العالم أن يطالبوا بأولادنا، نريدهم أن يرجعوا إلينا من أجل أن نطمئن عليهم، نقرأ لهم الفاتحة ونزور قبورهم”.
وتشدد على أن أهالي القرية والشهداء ليسوا بصدد إطلاق حملة واحدة، إنما حملات كثيرة من أجل استعادة جثمان الشهداء الذي تصفهم “بأصحاب الكرامة والأعزاء وأهل الناموس”، وتؤكد: “نريد وضعهم في قبورهم كي نمتلك فرصة زيارتهم يومي الخميس والجمعة، نريد أن تطمئن قلوبنا عليهم، نريد من قبورهم أن تكون روضة من رياض الجنة”.
ولا تمتلك أمينة زهران إلا دعاء المظلوم مع عينين محمرتين تمنعان الدموع من السقوط حيث تردد دوماً: “يا حق عليك خلاص الحق” و”حسبي الله ونعم الوكيل”.
السابق
أكثر من 50 ألف مصل صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك
التالي
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.